منذ خلع الرئيس السابق مبارك من حكم مصر و هو يسكن شرم الشيخ التي اعتبرها ملكا له ولبني إسرائيل دونا عن المصريين ، كان الرجل يعيش في بحبوحة يطلب ما لذ وطاب من الطعام السويسري كما أعلنت الصحف ، ولكن بمجرد القبض عليه بعد أن خالف الاتفاق غير المعلن علينا وتوجه بخطاب للشعب علي طريقة بن لان وضع المجلس العسكري الحاكم للبلاد في ورطة و اضطروا لاعتقاله و بدء التحقيق معه تحت الضغوط الشعبية ، إذن لاشيء مخطط له .
الضغوط هي ما توفر ممر إجباري لمحاسبة الطغمة الحاكمة في طرة ، ولولا أن الشعب في ميدان التحرير قرر الذهاب لشرم الشيخ ما اعتقل مبارك ، ولا نجليه ، و لا الهانم.
ومنذ اعتقال مبارك و فيلم (قلبي قلبي) مستمر بنجاح باهر ، ليحيل بينه وبين نقله لطرة لاند ، أو سجن طرة مع نظامه هناك ، دائما تشتد الضغوط وتتسرب الأخبار عن دراما أزمة قلبية تحدث له .
لعبة مكشوفة تضعنا أما سيناريوهان :
1 – إما أنه تمهيد لخبر وفاة قريب جداا
2 – أو محاولات يائسة لإبقاء مبارك في شرم الشيخ ما تبقي من عمره دون حساب و كفي الله المؤمنين شر القتال .
نثق في المجلس العسكري دون جدال و لكن نحتاج للشفافية في عرض تلك الأمور وتشكيل لجنة شعبية من خيرة الأطباء المصريين للكشف عن الرجل و عرض صور حديثة له في شرم الشيخ تطمئن جموع الشعب علي وجوده في مصر أصلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق