الأربعاء، 16 فبراير 2011

إحباطات وهموم لا تجد من يستمع لأنين أصحابها المُثقّفون.. بَينَ صِرَاعَات الذّات وخُذلان المُؤسّسات وَإهمَال المُجتمَع كتبت – زينب ع.م البحراني





المُثقّف المُبدع، كُتلة الأحاسيس التي تسير على الأرض بقدمين، ممتطيةً روحًا تطمح إلى الحُريّة، والمحبّة، والسّلام، واستئصال بشاعات العالم الكبيرة، وشطف وجه الأرض بكثيرٍ من العدالة القادرة على تنظيف وساخات الجَور والفساد. ذاك الذي يعيش على خط بُعدٍ ثالثٍ من العالم، ينظُر فيه إلى الواقع بعينٍ أبعدُ نظرًا من بقيّة النّاس، وإحساسٍ أكثر تأثّرًا من عامّتهُم، ألا يستحقّ ثوانٍ من الحُريّة المعنويّة ليُعبّر فيها عن أحزانه الصّريحة، وهمومه التي تستوطن القلب من الوريد إلى الوريد؟ ألا يحقّ له الحديث دون قيود عن إحباطاته اليوميّة الصّغيرة، وانكساراته المعنويّة الكبيرة، ومشاعر الهزيمة التي تحتلّ كيانه في لحظاتٍ تتأرجح بين كفّتي اليأس والأمل؟

في وقتٍ صار فيه المُثقّف لا يجد من يسمعه، وإن وجَد فإنّه لا يحظى بحُريّة التعبير عن ذاته في قضايا جريئة دون حدود تُحاول مُصادرة رأيه، أو مُكافحة وُجهة نظره، اخترنا عددًا من مُثقّفي الوطن العربي لنقترب أكثر من خطّ أحزانهم بهذا السؤال الشّاسع: تُرى؛ ما هو أكثر ما قد يُحبط المُبدع العربي، أو يملأه شعورًا بالهزيمة والانكسار؟



التخلّف المُجتمعي والثّقافي:


كانت بداية حديثنا مع الكاتب والنّاقد المغربي محمّد فاهي؛ الذي رحّب كثيرًا بخوض مثل هذه القضيّة في وقتٍ صار فيه المُثقّف العربي يتوق للتعبير عن إحباطاته ومُناقشتها -على حدّ تعبيره- قبل أن يُشاركنا الرّاي بقوله: "يوجد المثقف العادي، وقبله مثقف الأنتلجنسيا، وجها لوجه مع مظاهر التخلف المُستشرية في المُجتمع، في الكثير من القِيَم والعَادات والعِلاقات والمُمارسات السّياسية، وحتى الثقافية. وهو أكثر وعيًا بهذه المظاهر، ومن أوائل الذين تستفزّهم، بل وتهددهم بالاحتواء والقهر والإقصاء...وهو لايملك من وسائل المُجابهة إلا وَسائله الخاصة، المتمثلة في الإبداع والكتابة...وإذا كان بعض المُثقفين محظوظين لأنهم يوصلون أعمالهم لطبيعتها الفنية ذات الاتصال بوسائل الإعلام الجماهيرية؛ فإن الكتابة حظها قليل في الانتشار والتأثير، بحكم انتشار الأميّة والعُزوف عن القراءة. وقد دخلت فئة واسعة من المُتعلّمين ضِمن هذه الشريحة. لكل ذلك تغدو الكتابة نخبويّة ذاتيّة. وحتى داخل الحقل الثقافي على المثقف المُبدع أن يبحث عن موطئ لقدمه في الخريطة الثقافية . ولم يعد عمله هو رهانه الوحيد لتحقيق الذات، إذ أصبح "النذص" جزء لايتجزء من شبكة إرسالية قوامها الدعاية والإعلان والتسويق، ناهيك عن الانخراط في شبكة أخرى من الولاءات والتكتلات والتحالفات والانتماءات. حتى بعض الصفحات الثقافية، وبعض المَنَابِر الإعلامية تفرض نوعًا من الرّقابة ليس على النصوص، بل على المُبدعين. وكأنّ المُبدع عليه أن يُحضر تأشيرة الدخول إلى هذه الجهات...وكأنه (برّاني) ...وكأن الوطن منفى.. وكأن..... لقد تحوّل "النّص" إلى الهامش، مثلما أزيح العالم والمعنى والإنساني. وهذا ما يُمكن إثباته عبر شبكة الإنترنيت نفسها، إذ لاتملك بعض التجارب من جدارة إلا الأضواء التي تُعمي الأبصار."

تصريف الثّقافة الشّعبيّة:

ويُضيف فاهي : "وإذا كان الإنسَان العَادِيّ يتدبر أمُوره الثقافية بتصريف ثقافته الشعبيّة، فإن المُثقف يستلهِم هذه الثقافة، وبتمثلها ويعيش بها، بل ويُدافع عنها، لكنّه لايَستطيع توصيل صَوته، بحكم العوامل السّابقة الذكر. ويمكن أن نُضيف إليها التمثلات العامّة، التي لاترى في المنتوج الأدبي إلا نوعا من البذخ الزائد. وهو نفس التمثل السائد حول الدراسات الأدبية في الأسلاك التعليمية، في مجتمع يُعلي من قيم النفعية الضيّقة. ولا ينال المبدع من كل ذلك إلا التبخيس والإهانة ،حتى من قبل فئة من المتعلمين، يتصورها المبدع من شريحة القراء المفترضين. ومن جهة أخرى، تعمل بعض الجهات على إغلاق الأبواب في وجه المُبدعين لحسابات آيديولوجية مُنغلقة، أو لاعتبارات أخرى، يعرف الموروث (في جانبه المظلم) كيف يفرضها فرضًا، كالدّوافع القبلية، أو العشائرية، أوالذاتية المريضة. إن المثقف العادي في هذه الظروف يناضل من أجل تحقيق ذاته، بدون سند في الغالب إلا مايكتبه. ومن المُمكن التحدث عن حالة يصبح فيها المبدع مُرسِلا ومُتلقيًا لأعماله. إن جُل الكُتاب في المغرب يتكبدون عناء طبع أعمالهم على نفقاتهم الخاصة، وفي الكثير من الأحيان عليهم أن يوزعوا منتوجهم بأنفسهم، إذا أرادوا الإفلات من الشروط المُجحِفة التي تضعها دُور النّشر والتوزيع. "

مُمارسات بعض المُثقّفين:

ويؤكّد (فاهي) واثقًا: "إن الثقافة في البلدان العربية عمومًا، ليست الا مُكوّنًا ثانويًا في سِياسات التدبير الرسمية، ولم يُنظر إليها بعد كرهان فعّال للتنمية، علما بأنّ العَالم يدخل اليوم في مايُسمّى باقتصاد المعرفة، باعتبارها ثروة الحاضر والمستقبل. لكلّ هذه الأسباب ظهرت في المغرب، في الآونة الأخيرة، أصوات تطالب برد الاعتبار للثقافة والمثقف، أولاً بتخليص الثقافة من قِيَم السّطحية والابتذال والبهرجة الفارغة والزّيف، وتخليصها – ثانيًا- من أشكال التبَعِية، ودفعها بالتّالي لتكون ضمن الأولويات . ويضاف إلى ذلك الحفاظ على كرامَة المُثقف، وصَون حُقوقه. وإذا أضَفنا إلى العوامل السابقة بعض المُمارسات الشائعة بين المثقفين، بحثا عن زعَامَاتٍ وهمية، وبحثا عن النّجومِيّة باتباع جميع السّبل الكيديّة لإقصاء آخرين، وتبخيس مجهوداتهم، وقهرهم.. لكل ذلك سيبدو الوضع أقرب إلى المأساوي، مادام المثقف لايرقى ببعض ممارساته وأساليبه إلى قيم الديمقراطية، والإنصاف، والاعتراف، والاحترام...وهي القيم التي يفترض فيه الدّفاع عنها وتبنيها، ليس على مستوى الخطاب فقط، بل على مستوى المُمارسة. وإلا كان هذا النوع من المُثقفين يُكرّس القيم التي يتبجّح في نقدها، ونقد الناس البُسطاء الذين يتصرّفون بشكلٍ أنبل من تصرّفه. هذه المُمارسات غالبًا ماتحفزّها دوافع انتهازية ووصولية، تعمي أصحابها حتى عن الأرض التي يطؤونها بأقدامهم."

ويُشير فاهي إلى أنّ " كتابة نص ناجح من بضع كلمات يمنح سعادة داخلية، تسمو فوق كل الكوابح. ونحن في حاجة إلى أي عمل جاد ومثمر، فكرا وإبداعًا. ولانتصوّر كيف سنقدر على كسب رهان الحاضر والمستقبل بدون مُفكّرينا ودارسينا الذين يُشخّصون أحوال مجتمعاتنا وتحولاتها ومطالبها وعللها، والجوانب المُضيئة في التاريخ والحضارة. كما يتناولون الثقافة في مكوّناتها المختلفة، وفي تلويناتها وجذورها وتطلعاتها وقيمها...إنه عمل ضخم هذا الذي يقوم به المفكرون والدارسون والكتاب والشعراء...لكل ذلك يستحقون أن يتبوؤوا مكانتهم في المجتمع، وأن ترعى كرامتهم ويُقدّر واجبهم. وينبغي أن تنتهي كل جهة، تتكفل بنشر الأدب خصوصًا، على استغلال المُبدع والحطّ من مجهوده واستعباده، وذلك بإنصافه ومكافأته ماديًا ومعنويًا. إنّ المنتوج الثقافي هو عمل مثل جميع الأعمال، تهدر في سبيل إنجازه طاقات وعرق ووقت. ومن العدالة والإنصاف أن يُقدّر المجتمع ذلك، وأن تسهر الدّولة والأحزاب والمؤسسات المدنية على رعاية حقوق المبدعين. ومن المفروض أن تلتفت مؤسّسات أخرى كاتحاد الكتاب إلى وضعية المُبدعين بالاعتراف بأغلبية ساحقة منهم، وفيهم من راكَمَ مؤلفات حظِيَت بالاعتراف ...وبالدّفاع عنهم، لا إقصائهم. وننتظر في المغرب أن تضاعف وزارة الثقافة من مجهوداتها، بخصوص دعم الكتاب ونشره وترويجه...وأن تدخل وزارات أخرى على الخط، كوزارة التربية التي تكتفي – في الغالب- بترويج الكتب المقررة"

أسباب مُجتمعيّة وفكريّة:


من جانبه، يُلخّص الكاتب السّوري (فيصل حامد) كمًا من الأسباب المُجتمعيّة، والفكريّة، بالإضافة إلى الانكسارات الوطنيّة والقوميّة الباعثة على الإحباط؛ بقوله: "الكاتـب المُلـتزم بقضايا مجـتمعه ووطنـه يُعاني كثيرًا من الحِصَار و المُحاربة وربّما يتمادى الكثير من مُواطنيه إلى ازدرائه والاستخفاف بافكاره وآرائه، حتى إن كانت هذه الأفكار و الآراء تتوخّى في مضامِينِها و توجّهاتها تحصين أولئك المواطنين المُزدرِين والمستخفّين بعوامل النهوض والارتقاء والنّماء. ،هذا اعتقاد تؤكده الكثير من الوقائع المُشاهدة التي لا يجوز تجاهُلها وإخفاؤها كما تخفي النّعامة رأسها تحت الرّمال. من مآسينا الآخذه بالتجذر و الاتساع نظرتنا إلى الحياة من زوايا الخسارة و الرّبح بالمقاييس المادّية البحتة المُجرّدة من القيم المُجتمعية الخيّرة الجميلة على قاعدة تقول (معك فلس أو قرش تساوي فلسا أو قرشا)..أي أن الإنسان الذي خلقه الرّحمن بأجمل صوره وزوّدة بالعقل و الإيمان أمسى سِلعة رَخيصة تباع في سوق النّخاسين من المُتموّلين وأصحاب الحظوة والسّلطان بغضّ النظر عن مُعطياته، ومُكتنزاته العلمية، والثقافية، والمناقبية، ومساهماته المُجتمعية، والارتقائية. وهذه إهانة مُزدوجة ترقى إلى درجة الانحطاط والتخلف.. من جهةٍ أخرى نرى علماءنا، ومُفكّرينا، والمبدعين الغيارى على مجتمعهم ووطنهم في بلادنا العربية يُعانون من الحاجة وذل السّؤال، أو تختطفهم الدول المتقدمة الاخرى بأثمان غالية للاستفادة من مواهبهم، ويختطف الموت أخرين منهم من دون أن يمشي أحد في جنائزهم، أو من يقول فيهم كلمة رثاء أو عزاء."
ويُكمل حامد قائلاً: "ومن المُحبِط حقًا ما نلحظه في مجتمعاتنا من تصرفات في الشوارع والعديد من الفضائيّات والنّشرات مما يندى له الجبين خجَلا ويجعل من اليَقين وجلا على المصير السيء والمهين الذي ينتظرنا جميعًا من غير تحديد أو تفريد إن بقينا على هذه الحال من المَيَعان والتّسافُل في عصر الأمركة والانفتاح الذي يقودنا خطوة خطوة إلى الانبطاح المهين، تدوسنا اقدام الغزاة الجدد باسم العولمة وما يسمى بحقوق الإنسان، وما يُعطى لتخثير الإيمان في القلب والوجدان من القوميّة والدّين والعنفوان، من أجل أن يتحلل ارتباطنا بأرضنا وسمائنا حتى يسهل للكيان الصّهيوني العدوّ لنا بالدين والقومية والوجود من السيطرة على كامل أرضنا العربية من الفرات إلى النيل، وعلى جميع مقدساتنا فيما بعد دون استثناء او استبقاء، فهل نحن واعون أم أننا غدونا كالقطط التي لا تنتشي الا بلعق دمها لحسًا على المبارد الفولاذية الصماء دون أن تدري حتى تسقط مغشيًا عليها ولا حياة فيها، ولا حركة تجري في أجسادها، وقد قضت على نفسها بنفسها دون أن يقضي عليها احد، ثمّ ماتت غير مأسوف عليها أو من يحزنون ؟"

ثمن اليقظة هو الألم

وبدوره يؤكّد الكاتب السعودي (حسين العلي) على مُشكلة التخلّف المُجتمعي، إضافة إلى السّلوكيّات السلبيّة لبعض المحسوبين على الثقافة والأوساط الثّقافيّة، ويقول إنّ "المُثقف يحبطه الكثير مما حوله، لأنّه كائن يقظ، وملتفت لأدق الأمور وتفاصيلها وخباياها أكثر من غيرة، وبالتالي ثمن هذه اليقظة هو الألم، والإحباط، والشعور بالعزلة التي تصل إلى حد الاغتراب الاجتماعي.. فالمحيط مُتخم بالتخلف وعدم المُبالاة والتبلد الذهني والفِكري. علمًا أن المُثقف يُدرك الأسباب ويَعرِف حتى العِلاجات، لكن المُحبط الحقيقي لديه هو ما يُلاقيه يوميًا ممن يدّعون الوَعي والثقافة، ويفرضون سُلطتهم عليه وعلى غيره، ويسترزقون باسمه، ويسرقون إبداعه، ويتاجرون بحقوقه، إما بطباعة نتاجه دون وجه حق أو سرقته، أو بتغير وتشويه ما يُقدمه من أفكار بما يملكون من حيل لا تنفد، أو بتزييف الوَعي وتغيير الحقائق، وخلق الوهم الذي يُعد ضد حلم المثقف الذي يحارب ليكون واقعًا بالإمكان السّّير عليه للمزيد من الحضارة والتطور والارتقاء بمجتمعه إلى حالٍ أفضل ممّا هو عليه.."
أمّا الكاتب السّعودي (حسن القحطاني) فقد كانت وجهة نظره أنّه لا يُحبط المُبدع الحقيقي وينال من عزيمته وطموحه أكثر من قراءته لمن هم أدنى منه فكراً وقلماً، واقعاً مشهوداً ملموساً عكس ما قد يبدو عليه من غَرور ٌ وزَيف ، كذلك وعلمه بأن المحسوبيّة تقف أولاً وأخيراً خلف الإشارة أو النشر لأولئك على بعض؛ أو كافّة الوسائل الإعلامية.

الحـــــــــب


الحـــــــــب
تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة
تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد منجديد

هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذبوالتصنع والكبرياء.
وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم
فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك فيأعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك
لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال
الحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان
أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا الحب يقراء والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبــهويسعدنــا ونسعــده وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـاوأفعالنــا بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان
أي
منهــم

ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحـــــــــــــب
هو عنوان الحياة, وهو أسمى ما في الوجود, فيه نحياونعيش
فيه الرغبة الصادقة في أمتلاك السعادة
هو سلامة النفس في أعماق الأبدية هو العلم الوحيدالذي كلما أبحرت فيه أزددت جهلا
هو مجرد ثرثرة والأصدقاء هم كل ما يعتد به
هو أضطراب الحياة.. والصداقة سكونها وراحتها
الحب أعمق..لكن الصداقة أوسع
لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لايلتقيان
أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديقكيف يحب صديقه
الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال بهالزمن

الحب..هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا
عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس
ويسحر الأعين.. ويتسلل بهدوء.. ويستقر فى غفلة من العقل ورغما عنك
داخل تجا ويف القلب....ليمتلك الروح والوجدان... ليسطر على كل كيان الأنسان
والحب هو ذلك الشعور الذى يمتلك الأنسان فى داخلة
ويطوف بة العالم حيث يشاء بأفراحة وأحزانة يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون إن يغوص فى أعماقة الحب.. هو ذلك الوباء الذيذ الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء
لة مغنا طيسية تجب الكائنا بعضها لبعض وبدونة لن تستمر الحياة على آى كوكب
للحب.. معانى عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عا شق لأخر
فكل محب لدية تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب
ممكن هل كلمة مني شخصيا بعد ما عرفنى الحب مع اني اقول ان الحب
لا يعرف وليس له تعريف
الحب هو جنة الدنيا وفردوس الحياة انة الأمل الذى يشرق على القلوب الحزينة
فيسعدها ويدخل الى القلوب المظلمة فينيرها ويبدد ظلمتها ويتسرب الى الجوانح
فيغمرها بضيائة المشرق الوضاء.إنة الحن الجميل الذى يوقع انغامة على اوتار القلوبونبضاتها
فيكون عزاءالمحروم وراحة المكموم ورجاء اليائش
انة النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعادة التى ينشدها كل مخلوق
والجنة التى يحلم ان يعيش فيها كل فتى وفتاه

الحـــــــب
هو تلك الغرسة الجميلة في حديقةالعمر،،،إمرأةورجل وحرمانجهل عارض صادف قلبا فارغ،،، انانيةاثنين،، دمعة من سماءالتفكير
الحـــب: صداقة شبت فيها النار،، محطة نستريح فيها لحظات

هو الشئ
الوحيد الذي لايترك لمن يملكه شيئا يرغب فيه ،، تجربة تبغي لنفسها الخلود ولكنهالاتعيش الا عمر الورود
هو أجمل سوء تقدير بين رجل وامرأة ،، يشبه فاكهة
الرمان , فيمرارته عذوبة وفي عذوبته مرارة
انه سجن لذيذ،، كالشحاذ يكثر من
الطلب كلما اعطيته،، هو تاريخ المراة وليس الا حادثا عابرا في حياة الرجل
أول الحب عند الفتى الحياء وأول الحب عند الفتاة الجرأة

الرجال
يحبون دائما مايحترمون , والنساء لايحترمن الا من يحببن
المرأة حب العذاب
والرجل عذاب الحب
الحب بالنسبة الى الرجل طبق ثانوي , وبالنسبة للمراة
مأدبة كاملة
المرأة عندما تفشل في الحب تعيش على ذكرى ذلك الحب , اما الرجل
فيفكر في حب جديد
امتلاك الرجل للمرأة هو نهاية حبه, وامتلاك المرأة للرجل
هو بداية حبها
الحب وردة والمرأة شوكتها

تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب

الحب جحيم يطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق

قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة 

الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها 

الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون 

الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها 

الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً

قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة

الحب لا يقتل العشاق . . هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة و الموت

مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة . . 

و المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل 

في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها 

الحب وردة والمرأة شوكتها 

يضاعف الحب من رقة الرجل ، ويضعف من رقة المرأة 

الحب عند الرجل مرض خطير ، وعند المرأة فضيلة كبرى 

الحب أنانية اثنين 

الحب المجنون يجعل الناس وحوشاً 

ما الحب إلا جنون 

الحب ربيع المرأة وخريف الرجل 

الحب يرى الورود بلا أشواك 

إذا أحبتك المرأة خافت عليك ، وإذا أحببتها خافت منك

الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان 

الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون 

الحب دمعة وابتسامة 

ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً 

الحب لا يعرف أي قانون 

الحب هو الأكثر عذوبة والأكثر مرارة

نتائج الحب غير متوقعة 

الحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل 

الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين 

الرجال يموتون من الحب ، والنساء يحيين به 

الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب 

المرأة لغز ، مفتاحه كلمة واحدة هي: الحب 

الحب زهرة ناضرة لا يفوح أريجها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع 

الحب أقوى العواطف لأنه أكثرها تركيباً 

الحب هو الدموع ، أن تبكي يعني أنك تحب 

وجد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين 

الحب سعادة ترتعش 

إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون ، مملوءة بالشك والإعجاب 

تولد الغيرة مع الحب ، ولكنها لا تموت معه 

شيئان يفسدان الحب .. الصمت والإهمال 

الحب كالرمل في يدك‏..‏ اذا أقفلت أصابعك عليه برفق بقي في بطن يدك‏,‏ وان ضغطت عليه هرب من أصابعك‏

الذي يخاف الحب أرق من الذي يخافه

الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا

أجمل ما في الدنيا: الحب والرغيف والحرية

الإهمال يقتل الحب ، والنسيان يدفنه

الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون

أنت لا تعرف قلبك حتى تفشل في الحب

الحب كالقمر له وجهان: الغيرة هي الوجه المظلم

الحب يقضي على الكثير من الآلام لأنه أعظمها

الدموع تروي الحب والبسمات تنعشه

الحب يجعل الزمن يمضي والزمن يجعل الحب يمضي

الحب أن تفنى في شيء والموت أن يفنى فيك شيء

الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان

الحب هو أن تبالغ في قيمة من تعرف ، والغيرة هي أن تبالغ في قيمة من لا تعرف

الإخلاص في الحب ليس إلا كسلا في النظر إلى إنسان آخر

لذي يحب يصدق كل شيء أو لا يصدق أي شيء .
***
الغيرة مسألة كرامة وليست مسألة حب .
***
السعيد جدا من لا ينتظر شيء من أحد .

***
الحب يولد من لا شيء .. ويموت بأي شيء .
***
الحب ليس لون واحد .. بل كل الألوان .
***
الإهمال يقتل الحب .. والنسيان يدفنه .
***
تصبح الحياة قاتمة إذا أنطفأ الحب .
***
في الحب كل شيء صدق .. وكل شيء كذب أيضا.
***
الحب حلم ، والزواج حقيقة .. وحياتنا أن نخلط بين الإثنين.
***
الحب من طرف واحد قائم على الذل والخضوع .
***
كوارث الدنيا إننا نقول نعم بسرعة ولا نقول لا ببطء.
***
حنان المرأة أقوى من قوة الرجل .
***
جرح المرأة لمرأة أخرى لا علاج له .
***
شيئان يفسدان الحب .. الصمت والإهمال .
***
حياة بلا أصدقاء لا حياة .
***
الحب بذرة تتمنى المرأة أن تزرع في قلبها .
***
الحب كالحرب من السهل أن تبدأها ومن الصعب أن تنهيها .
***
الحب طفل صغير لا يعرف إلا كلمتين ( عاوز كمان ) .
***
إن للقلب منطقا لا يعرفه علم المنطق .
***
لا تقل أحبها لكذا ..ولكن قل : أحبها رغم كذا وكذا وكذا .
***
بالحب لا نعقل وبالعقل لا نحب . 

الاثنين، 14 فبراير 2011

بنت القبيلة د. ملحة عبد الله ه1/12/ 2006


 

                                      

حَسِبْتُ سوادَ عَبَاءَتِها ظَلاَمِ ليلٍ مضطربِ   

فَلاَ  يُخْفي بِداخِلِهِ  سوى غِرْبانِ في علبِ       


ألتّنور أن يُخْفِي سَنَا النِيرَان ِ بالحطبِ؟

ليخرجَ من حناياه براكيناً من الشهب ! 


أليس الغيم حينَ يسود جمَّ الماءِ بالنُصُبِ
ليُخْرِجَ من ثناياه وميضَ البرق كالشهبِ!

ألم تَعْلم  أيا هذا .....بأن النور من اللهبِ
وأن الشمس إذ سطعت تشق دجى ًبلا عَصَبِ  
              ****
تُمِيطُ لِثَامَ بُرْقُعِهَا فما للعقلِ من أدَبِ

تراني شاخصًا فِيهَا فكلُّ الرشد قد ذهبِ

 

بياض اللولِ خَدَيهَا يدغدغ بوَجْنها اللّهِبِ

فَمَا للثغْرِ مِنْ هَرَبٍ من جمراتِهِ الرُطَبِ

نِدَاءَ الثلج يافَمُهَا لتُطفيء جَذوَة السَغَبِ
قوام البانِ في جسدٍ جميلٍ لينٍ  كَعِبِ

تلفُ حريرَ مَلْبَسِها بِخَصْرٍ ضَامِرٍ َقَضِبِ
فَكَمْ مِنْ عَاشِقٍ ذابَ وكم للحُسْنِ من طَلَبِ

فَتُقْبِل حين تَلْمَحُنِي وشوق الوجدِ قد غلبِ
لتنثر فوق كتفينا شُلالا تاً من القصبِ




سواد العين مسكنها وماء العين ِ ما سكبِ

ستقطن في ربوع النورِ بين المقلِ والهَدَبِ

 

فأطبق حارسيّ العين ِأمنعها من الهرب ِ

فلا نظرات ولا همسات ولا للريح بالهب

 

ولا للجَفن من أسَن ٍفلا يلوي ولا يئبِ

رموش العين حُراسٌ ستثنيها عن اللعبِ

ومن يهفو لنظرتها بسورِ القصرِ لمكتتبِ

فكأن البؤبؤ الكسلان  ِميدان لمقتربِ

 

تسلل بين جفنيها ليمحو في الدجي أربِ

فما للجَفْن من قيدٍ سوى تحنانِ  للصخَبِ

تّمرغ في جنون الحب بلاخوفِ ولانَصَبِ
لتجرع َمن دجى عيني فماء العين قد نضب!

هنالك ترتع ألأحلامٌ في أحضان ِمن خَطَبِ

أفرسان العرب تقبل بهذا النوع من عطبِ


لتنفتح الطوافينَ بشكلٍ غير مُرتَقِبِ
لتَجْتَث بذي القيعان من نَجمٍ ومن خَصَبِ

ليالي نوح تجرفهم وسيل العَرِمِ بالغضبِ
تمرغ عاشقان الحلم بين الآسِنِ الرطب

 

لترتع فوق خديها قطعان هدب في سهب

فكل نساء قبيلتها لبسن كسوة الندب

فلا نوم ولا صحو نسين سيرة النسب
فكيف لحبيبتة تحلم بلا عرض ولا طلب

لتمحو نشوة الولهان من معزوفة الطرب

غريمي كانت الأحلام ورؤيا الحلم لا تطب
 
ألا تعلم بأن لنا عرين الأسد... مكتَسَبِ
ولا للحلم أن يأتى يداعب جَفنها الغلب

 

ولا للحلم من سكن فضوء الشمس لم يغب

يموت الحلم حين أتى بسطوتة على الهدب

 

قصفت عمر فاتنتي لأني غير مرتإب

أليس الوأد  حين الشك ذا من شيمة العرب؟

سأبحث عن جوىً آخر وفي فِرْدَوسِها الرَحِبِ

فربي حين سواني على الجبروت غيرُ نبي