اللوحة الثالثة
المنظر :
(بجوار بئر الصدى في سوق عكاظ حيث يقام السوق في أبهى صوره
وكامل زينته . فنرى الأعلام والزينة والخيام والمضارب وكل شئ ينوه
عن عرس جديد . ثم نرى حفل زواج يتم فيه استقبال الضيوف
وتوافد المدعوين : مطلق يقف على الباب يرحب بالضيوف . بينما
يتصدر المكان النابغة وامرؤ القيس والأعشى والأبرص ووالد الخنساء
وكل الشعراء الأقدمين وقد لبسوا حللهم وأطلق البخور ونقرت الدفوف
لرقصة العرضة النجدية .)
رجل (1) : أين العريس لقد تأخر حضوره ؟
رجل (2) : إنه قادم ربما يكمل زينته كحال العرسان ، ما أسعد من هو فى
مثل حالة الليلة [ يدخل مجموعه من الرجال يحملون محسن
على الأعناق ثم يضعونه وسط الحشد يلتف حوله الرجال فى
تساؤل عن حاله]
الأب : ما الخطب ؟ لقد أتاني رسول منه لأتمم مراسيم الزواج و ها أنذا
أنظر قدومه
مطلق : لقد أغمض عيناه فى الطريق . ذهب ولم يعد . عد يا صديق العمر
ويا خليل الروح والفؤاد آه ، أغمض الليل عيونه ليوقض عينا ي في
مالي بالأيام الأيام القادمة بدونك يا محسن . طاف الزمن وهو يبحث
عن مهر عبلته وعاد صفر اليدين .
امرؤ القيس : ما عهدت فتى يشرع في جلب مهر عروسه فيموت . أهكذا يفعل
الشعر بأصحابه يا فتى ؟
رجل 1 : بل الحب
مطلق : لقد وجم في منتصف الطريق وذهب بعيداً بعيد دون أن يعود( ينكب
عليه ويبكي ) عد يا صديق العمر فمن لي بعدك بالونيس وبالخليل .
أغمضت عيون الليل وأيقظت عيوني . أنى لي بالراحة بدونك . أفق
يا رجل .
النابغة : قم واسقه من بئر الصدى بعد أعاد لها عيونها فهجعت عيون الحرب
وسمقت أعنة السلام على يديه (يقدم له عامل البئر "زهير ابن أبي
سلمى" الدلو فيشرب منه حتى يفيق)
الشاهد : حلق بروحك في سماء الفرقد وانظر بفكر ثاقب متوقد
واركب إلي المجد الممتع عزمه أمضى واقطع من ظباة مهند
واغمض عيونك عن بريق خادع كالآل يلمع في فضاء الفرقد
كالحلم للوسنان يملأ كفه دررا ويصحو متربا صفر اليد
إن الحياة تغر كل مثابر لا ينثني دون اعتناق السؤدد
ويعف عن سقط المتاع بيومه ليفوز بالأسمى متاعا في الغد
مطلق : قم وانشد يا محسن بعدما شربت من عيون الشعر فأنت تكرم ، أنت
الآن في حضرة الملك
محسن : (يصمت قليلا ثم ينشد )
رقيب لا يمل ولا يجور وقاض لا يميل ولا يحــــور
وسلطان تحكم في كياني بقسطاس يقال له الضــــمير
على الحرمين قد بات أضحى خفيف الظل معتكف غيـور
جليل حكمه في الناس ماض فلا قلم يخط ولا صريـــر ولا سيف يجرده كمى ولا سوط يخيف ولا نذيـــــر تدين له الجوارح طائعات وتمضى في الحياة بما يشــير
يبصرني طريقي في الدياجى ويعصمني إذا أر تكس الشعور غذته عقيدة غراء حتى ذكا نبتا ورواه نمــير
فتبتسم النواظر إذ تراه وترفض أن يكون له نظـــــير
إذا بسط الجناح على بقاع فان العيش رفاف نضـــــير سواء من تفيا ظل كوخ ومن ضمته في النعمى قصـــور
ما اجمل الدنيا وأصفى إذا سارت بما يقضى الامــور. ألا
الشاهد : يمينك والله للسلم مشرعة
كسيف ابن سلمى تنبذ الحرب و الدمي
تناجي الثكلى وتنبذ ذميمة
هي الحرب إن طالت فهيهات تُعدم
فلك خادم البيت منا تحية
تحية الإسلام تحت ظلك نسلم
( يردد الجميع هذه الأ بيات على دفوف استعراض العرضة النجدية )
ستار
القصيدة الأولى باللون الأحمر حذفها ووضع مكانها قصيدة حول سوق عكاظ واما أصابه من خراب ودمار
الأشعار باللون الأحمر حذفها ووضع مكانها اشعار له بنفس المعنى والهدف فالقصيدة بدلا من بصقة عصفورة لتعالج قضايا العولمة والتفكيكية وضع بدلا منها قصيدة اخرى بنفس الغرض
والقصيدة الأخيرة فى مدح خادم الحرمين الشريفين وضع بدلا منها قصيدة من نظمه فى مدح خادم الحرمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق