هل صحيح حقا يمكن معالجة الاحتقان بالاعتصام ؟
وهل نعالج الاحتقان الطائفي بيوم الوحدة الوطنية ؟
تساؤلات مشروعة عن ميراث من الغضب و المناوشات العصبية بين أبناء وطن واحد ، وطريق مفروش بالدماء و التدخلات الخارجية ممن يسمون اقباط المهجر وهو كيان هلامي يتكون في معظمه ممن يريد لبننة مصر تنفيذا لسياسات و املاءات خارجية وهم استقبلوا بحفاوة من كافة السياسيين في اوربا وعلي ارفع المستويات لعرض اضطهاد مزعوم من اجل استدرار العطف و المال و السلاح ان امكن ، وهم من اعلنوا عن اضخم تمويل للمسيحين في مصر يأتي من الخارج لتمويل أنشطة لا يعلمها الا الله ، ان معالجة جذور التعصب ليس بالأمر الهين وليس بالسذاجة التي تمت معالجة قضية ماء النيل ببطولة وهمية لكرة القدم لابناء حوض النيل !و بالطبع تمجيد علاء و جمال ابناء الرئيس المخلوع و النتيجة خسارة الاموال في بطولة غير مجدية و خسارة قضية النيل برمتها وخسارة منابع النيل لصالح العدو الصهيوني !!
يجب ان تكون هناك سياسة جلاسنوست مصرية أو مصارحة ومكاشفة حتي لا تتكرر مثل هذه الامور ويشعر المسيحي أنه في بلده وليس ضيفا عليها ، اغتراب المسيحي يجب ان ينتهي
ايضا اندماجه في المجتمع يجب ان يكون بعيدا عن املاءات كنسية و أن يعرف أن بناء المجتمع يحتاج للمسلم والمسيي معا . وعلي المسلم أن يتذكر ما يأمره دينه من نبذ التعصب ، و أن بناء مصر لن يتم ألا بسواعد أبناء وطننا جميعا .
كارثية ما حدث أنه الاول من نوعه في تاريخ المسلمين فحتي في الفتوحات الاسلامية لم يهدم بيت عبادة و لم يضار أيضا . اذن علينا ان نتوقف عند هذا الحدث الجلل و أن تتخذ التدابير اللازمة لعدم تكراره و كتابة عقد اجتماعي جديد بين عنصري الامة مبني علي الحب و الاحترام والود كما كنا دائما . وان نسكت دعاة الفتنة من الطرفين وحفظ الله مصر .
كتبها محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق