الأحد، 30 أكتوبر 2011

أَحْمَدُ الشَّهَاوِي أَسُوقُ الغَمَام ج1



كُلُّ جُمْلَةٍ نَاقِصَةٍ
تَنَامُ فِي يَدِي
تَكْتَمِلُ بِالسَّلاَمِ عَلَيْكِ.


أَحَمْدُ



نَوَالُ عِيسَى


مَا نَفْعُ الحَجِّ
   إِنْ لَمْ تَكُن الكَعْبَةُ
قَلْبَكِ؟

أَحْمَدُ الشَّهَاوِي


كَعْبَةُ التَّاءِ

بَابٌ فِي رَأْسِي


أَمْسُ
حَيْثُ الكَأْسُ الثَّالِثَةُ
وَحَيْثُ الأَسْوَدُ مَفْتُونٌ بِالسَّاقَيْنِ
وَمَشْغُولٌ بُزُهُورِ الذَّهَبِ الطَّالِعَةِ
مِنَ الجَسْدِ المَاطِرِ نَارًا
حُيْثُ سَرِيرُ الَّليْلِ وَحِيدٌ
وَالنِّيلُ يَرَانَا
وَبَابُ الغُرْفَةِ يَنْتَظِرُ الإِغْلاَقَ
وَيُغْوِي
وَالبَابُ السِرِّيُّ شَرِيكِي فِي العِشْقِ


قَدَّمْتُ السَّبْتَ
لَكِنَّ الآَحَادَ تَمادَتْ فِي الخَوْفِ
مِنَ الحِيطَانِ
عُدْتُ إِلَى بَيْتِي
مَشْمُولاً بِالكَأْسِ
وَمَحْموُلاً بِالأَسْوَدْ.





القاهرة
28من يناير2009 ميلادية


شُرْفَةٌ تُطِلُّ عَلَيَّ

دَعِي الطَّرِيقَ لِي
فَإِنِّي سَأَمْشِي إِلَى آَخِرِي
وَافْتَحِي شُرْفَةً
وَلاَ تُغْلِقِي بَابًا تَوَارَبَ
فَأَنَا سَآَكُلُ بُرْتُقَالَك
أَنَا سَأَحْصدُ غلّتَك
أَنَا بَابُ بَابِك
فَلاَ تَبْكِي عَلَى وَتَرٍ تَقَطَّعَ فِي الكَمَان
لاَ تَبْكِي عَلَى مَاءٍ يَنُوحُ
فَلاَ صَمْتِي سَيَنْفَعُ
وَلاَ رَمْلُ الأَصَابِعِ يَوْمًا سَيَطْرَحُ فَاكِهَة
شُِدِّي رِحَالَكِ نَحْوَ كَأْسٍ مِنْ نَبِيذٍ أَزْرَقَ
فَأَنْتِ أَزْرَقُنَا وَأَبْيَضُنَا فِي تَمَامِ كَمَالِهِ.



عمَّان
23 من نوفمبر 2008 ميلادية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق