قصة قصيرة : جبتك يا جني تاليف محمد خطاب
العمل ، والملل ، والزواج ، ومشاكل الحياة ، وسنوات مرت دون أن نحس .. دقائق
وثواني ، أيام وشهور .. انساب الزمان خلال جسدى .. غير جيناتى . بلا وعي أحيا
.. أتحسر علي أيام لم أعشها ، وأنا احاول إخفاء شعري الأبيض بيدي .. أنهج لأقل
مجهود .. أستجدي الزمن أن يعطيني فرصة لتعويض ما فاتني دون حزن أو جرح
. دعكت المصباح السحري ؛ خرج جني عجوز مذعور ينفض غبار السنين ، والألم
.. يشكو السقم .. طلب مني أن اسنده حتي يصل لاريكتي ؛ يستريح من عناء
الحبس في زنزانته .. مات السجان ونسيه سيده داخل المصباح ..
لجأت لخاتم علاء
الدين حتي أصرف الجني العجوز .. خرج جني مجنون يكسر كل شيء يقابله .. لم
تجدي محاولاتي معه في بعث الهدوء لاوصال جسده المتقيح .. وعقله يقذف حمم
نارية من سنوات الأسر والتفكير في أي ذنب جناه حتي يحصل علي معاملة كهذه ..
أحضرت مرهم وأخذت ادهن اجسادهم
و أنا أغني ( نام نام وادبحلك جوزين حمام) .. ناما كالاطفال و علا شخيرهما ..
تركت المنزل وخرجت ابحث عن منزل يأويني .. وعالم عاقل أحيا فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق