طِرْتُ بِجَنَاحَيْكِ
بِهَمْزَةٍ
اسْمِي
لا نُقْطَةً فِي سَمَاءِ حُرُوفِهِ
لِتَحْتَوِيه
أَنْتِ النُّقْطَةُ التِي تَحْتَ بَاءِ
بِسْمِ العِشْقِ فِي فَاتِحَتِكِ
النٌّقْطَةُ التِي فَوْقَ كُلِّ حَرْفٍ عَارٍ
كَسَوْتِنِي
لَمَّا صَرَرْتُ نَهْرَكِ فِي مِيمِي
وَطِرْتُ نَحْوَكِ
بِجَنَاحَيْكِ.
جرانادا – نيكاراجوا
23 من فبراير 2009 ميلادية
أَحْيَا فِي خَمْرَةٍ بَاقِيةٍ
خَلْفَ رَأْسِي
كَانَ البَحْرُ شَاهِدًا
شَرِبْتُ أَلْفَ بَحْرٍ
مِنْ شَفَتَيْكِ وَمَا ارْتَوَيْتُ
لاَ تَوْبَةَ لِي عَنْهُمَا
(عَطْشَانٌ وَعَطْشانَتَانِ)
لَيْسَتَا فِي الجَنَّةِ وَلاَ فِي النَّارِ
هُمَا فِي الطَّرِيقِ إِلَيْهمَا
أَوْ بَيْنَهُمَا
ظَمْآَنَتَانِ لِبَحْرِ عَقِيقٍ
تَعَتَّقَتْ خََمْرُهُمَا
فَغَرِقْتُ فِي الكَاسِ
وَأُرِيدُني مَيتًا
يَحْيَا فِي خَمْرَةٍ بَاقِيَة.
جرانادا – نيكاراجوا
23 من فبراير 2009 ميلادية
حَجُّ العَاشِقِ
القَمَرُ دُونَ تُفَّاحَةٍ
مُظْلِمٌ
الَّليْلُ بِلاَ تُفَّاحَةٍ تَتَهَيَّأُ
خَاوٍ
اليَدَانِ دُونَ تُفَّاحةٍ تَتَنَفَّسُ
مَشْلُولَتَانِ
الجَسَدُ بِغَيْرِ تُفَّاحَةٍ حَمْراءَ
مُعَطَّلٌ
التُفَّاحَةُ دُونَ شِفَاهٍ
مَعْطُوبَةٌ.
ثِمَارُكِ نَادَتْني
فَحَجَجْتُ
وَلاَ تَكْفِي حَجَّةٌ وَاحِدةٌ لِعَاشِقٍ
لاَ يْسَتطيِعُ إِلَيْكِ سَبِيلاَ.
جرانادا – نيكاراجوا
23 من فبراير 2009 ميلادية
وِلاَدَةُ الصِّفَاتِ
لَمَّا أَكْتُبُكِ
لَمَّا أَكُونُ مَعَكِ
لاَ أَنْشَغِلُ
أَرُوحُ إِلَى البَابَ
لأَِنَّنِي لاَ أَحْمِلُ مِفْتَاحًا
فَالقفْلُ فِي عُرْفِي
جَهْلٌ بِسَمَاوَاتِ مَعْنَايَ
وَالُّلغَةُ لا تَكْتَفِي بِأَحْرُفٍ
وَلاَ تَمُوتُ
تُولَدُ مِنْ جَدِيدٍ فِي يَدَيَّ
وَأُولَدُ مِنْ جَدِيدٍ فِي يَدَيْكِ.
جرانادا – نيكاراجوا
23 من فبراير 2009 ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق