حَجَرُ الجَنَّةِ
"هُنَا"
مَكَانٌ يَتَجَدَّدُ
يَتَعَدَّدُ
يَتَكَاثَرُ دَاخِلي
أَخْلُقُهُ كُلَّ ثَانِيَةٍ
وََلاَ أَصِلُ
إِليَّ·
تَأُوِيلُ الطَّيْرِ
لِمَاذَا أَفْشَلُ
كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَعْرِفَ الوَجْهَ الآَخَرَ لاسْمِِي
ألأَنَّ الحُرُوفَ التي أُحِبُّ
تَنَامُ وَحِيدَةً
في السَّطْرِ·
أَرَاني أَعْصِرُ خَمْرًا
أَنْتَهِكُ الظَّلاَمَ
لأَحْلِبَ النُّورَ مِنْهُ·
تَعْلَمُ القَوْلَ
لَمْ تَقْهَرْني امْرَأَةٌ
لكِنَّ الذِي قَهَرَني
ظِلُّ صَحْرَاءَ حَرَثْتُهَا
وَلَمْ أَجِدْ مَاءً يَغْمُرُني·
مُرُوجُ الذَّهَبِ
مَا لاَ أَسْتَطِيعُ كِتَابَتَهُ فِي العَتَمَةِ
لاَ أُحَقِّقُهُ فِي الضَّوْء·
البَابُ المَسْدُودُ
الذي لَنْ أَكْتُبَهُ
سَيَحْذِفُهُ المَوْتُ
لا الخَجَلُ
وَلاَ الرَّقِيبُ الدَّاخِليُّ·
اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ
مَا بَيْنَ مِرْآَةِ الشَّاعِرِ
وَظَلِّهِ
لَمْ أَعْثُرْ عَلَى إِيقَاعٍ
يُوَحِّدُ قَلْبِي بِامْرَأةٍ
خَلْخَلَهَا صَفَاؤُهَا·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق