مَا الجَحِيمُ؟
مَا الجَحِيمُ؟
سَأَلْتُ
أَنْ تُحِبَّ
وَلاَ صَدَى
أَنْ تَسْألَ
وَلاَ جَوَابَ
أَنْ تَكْتُبَ
وَلاَ قَارِئَ
أَنْ تَنَامَ
وَلاَ أَحَدَ في الحُلُمِ
أَنْ تَبْتَهِلَ
وَلاَ إلَهَ
أَنْ تَحْمِلَ مِفْتَاحًا
وَلاَ بَيْتَ
أَنْ تَفْتَحَ كَفَّكَ
فَلاَ تَجدَ امْرَأَةً تَقْرَأُ·
قَلْبٌ لِكِلاَبٍ
سَأَرْمِيهِ لِكِلاَبِ الشَّوَارِعِ
قَلْبِي
الذي لا يَرَى صَوْتَهُ في المَرَايَا·
الذي يَرِنُّ كَإِبْرَةِ صَمْتٍ
وَحْدَهُ
الذي يُمَوْسِقُ لحْنَ مَحَبَّتِهِ
دُونَ صَوْتٍ يَؤدِّي·
الذي بَلَيْلٍ وُلِدَتْ شَمْسُهُ
الذي مِنْ فَرْطِ دُخَانِهِ لَمْ يَنَمْ
في انْتِظَارِ
مُعْجِزَةٍ مِنْ إلهٍ
يُخَايلُهُ في المَنَام·
مُسْتَثْنَاةٌ بي
سَأُرَتِّبُ المشْهَدَ كَامِلاً
سَأَخْتَارُ
وَأُوُصِي
وَأُسَجِّلُ عَدَدَ الذينَ أُحِبُّهُم
سَأَمْنَحُ فُرْصَةً لِمَنْ فَاتَتْهُ الجَنَازَةُ
أَنْ يُثْنِي عَلَى مَنَاقِبي
لَكِنِّي سَأَسْتَثْني وَاحِدَةً
سَأُسمِّيها المِئَةَ
لَرُبَّمَا تَكُونُ مَشْغُولَةً بي هُنَاك·
إِذْ قَالَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق