·
أَعْبُرُ وَادِي البُكَاءِ
تَحْتَ عَلَمِكِ المُنَكَّسِ
سَتَبْقَى قَصَائِدِي طَوِيلاً
عَالِيَة·
أَسْبَحُ في الأَثِيرِ
لَسْتِ شَمْسًا سَوْدَاءَ
كَيْ تُشْرِقي مَرَّةً في رُوحِي·
دَرَجَاتُ الصُّعُودِ إلى سَمَائِكِ لَيْسَتْ مُتَهَدِّمَةً
احْذِفي سَوَادًا مَرَّ في نُورِكِ
خَلِّيني أَزْرَع الضَّوْءَ
لَسْتُ نَبِيًّا أَوْ رَسْولاَ
لَكِنَّني أُلْهَمُ بِكِ
أَكْتُبُ مَا تَقَدَّسَ
لِتُمْسِكِي جَوْهَرَك·
وَمَا بَيْنَهُمَا
أَعِدُكِ بِالصَّمْتِ
لاَ بِالكَلاَمِ·
أَعِدُكِ بي
لاَ بِظِلِّي·
أَعُدِكِ بِحَرْفي
لاَ بِمَا أَنْطِقُ·
أَعِدُكِ بِوَجْهِي
لاَ بِمِرْآَتي·
أَعِدُكِ بِخَجَلِي
لاَ بِزَبَدِ انْفِعَالي·
فَلاَ تعِدِيني
بِمَا لا تَمْلِكِين·
حَجَرٌ فِي الحِجْرِ
سَنَلْتَقِي في سَرِيرِ القَصِيدَةِ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق