سُوَرُ العَيْنَيْنِ
مَاذَا لَوْ ضَيَّعتُكِ
مَاذَا لَوْ ضَيَّعَنِي وُسْوَاسُكِ
مَاذَا لَوْ أَحْرَقَ شَمْسيَ حَدْسُكِ
مَاذَا لَوْ خَرَّفَ عَقْرَبُ سَاعَتِكِ
إِلَى أَيْنَ سَأَذْهَبُ؟
وَأَنَا قَدْ أَتْمَمْتُ الوَحْيَ النَّازِلَ بِكْ
وَخَتْمتُ نُبُوَّةَ عِشْقِي
بِقِصَارٍ مِنْ سُورِ العَيْنَيْن.
القاهرة
نُبُوَّةُ حَرْفٍ
لِنَهْدَيْكِ الوَحْشيَِّيْنِ
أَرُوحُ إِلَى النَّارِ
كَعَبْدٍ
مَأْسُورٍ بِالحَرْفِ
وَمَرْبُوطٍ فِي البَحْرِ
عَلَى
حُوتٍ
لاَ يُدْرِكُهُ العُمْرُ
غَضْبَانَيْنِ انْفَلَتَا مِنْ لُغَةِ العَادَةِ
لُلِغَاتٍ أُخْرَى َلا تَعْرِفُ إِلاَّ الحَرَكَات
خُلِقَا لِسَمَاءَيْنِ وَتَسْعَةِ أَفْلاَكٍ
وَسَبْعِ أَرَضِينَ مِنَ الأَسْرَارِ
طَوَّفْتُ وَجُلْتُ
تَسْعَى قَدَمَايَ نَحْوَ كَلاَمِهِمَا
حِينَ يَفُكَّانِ الأَسْوَدَ
مَنْفَلِتَيْنِ كَيَاقُوتٍ أَحْمَرَ
تَشَرَبُهُ رُوحِي نَاسِيةً
مَا اسْمِي؟
وَمَا اسْمُ تَعَامُدِ
شَفَتَيْنِ
عَلَى
نَهْدٍ؟
القاهرة
28 من يناير 2009 ميلادية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق